توجهات مدرسي اللغة العربية نحو توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في برامج تدريبهم على المداخل الرئيسية الحديثة

الملخص

يهدف البحث إلى تحليل توجهات مدرسي اللغة العربية ومدرساتها حول توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في برامج تدريبهم على المداخل التعليمية الحديثة، مع قياس تأثير المتغيرات الديموغرافية (الجنس، الخبرة) على هذه التوجهات. اعتمد البحث المنهج الوصفي المسحي، وطُبقت العينة على (65) مُعلمًا من المدارس الإعدادية والثانوية في مركز مدينة بعقوبة خلال العام الدراسي 2025/2026، واختيرت العينة بالطريقة الطبقية العشوائية. لتحقيق أهداف البحث، صُممت استبانة مكونة من (25) فقرة تقيس ثلاثة مجالات: دور الذكاء الاصطناعي في التدريب، وتوظيفه في المداخل التدريسية الحديثة، وتطبيقه في العملية التعليمية، مع تقييم كل فقرة ببدائل (كبيرة، متوسطة، ضعيفة). بعد التأكد من صدق الأداة وثباتها، نُفذت الاستبانة إلكترونيًا عبر منصة (Google Form) خلال الفترة من 1/2/2025 إلى 12/2/2025. جُمعت البيانات وحُللت إحصائيًا باستخدام برنامج (SPSS) مع تطبيق الوسط المرجح واختبار (T-test) لمقارنة المجموعتين، وأظهرت النتائج:

1. غالبية المشاركين من المدرسين والمدرسات يرون ان الذكاء الاصطناعي التوليدي يسهم في تصميم برامج تدريبية تفاعلية واثراء المحتوى التدريبي عبر نماذج عملية تساعد في التخطيط والتنفيذ والتقويم.
2. يوفر أدوات تشخيصية دقيقة تزيد من جودة التعليم وتعزز عمليات التقويم.
3. يسهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المداخل التدريسية كالتعلم القائم على المشاريع، والتفاوضي، والتنافسي، والتعاوني، والمتمايز، والمقلوب، والمنظومي، والبصري، والمنطقي، والتطبيقي، والتقني (الوسائط المتعددة)، ومدخل النظم، وتجهيز المعلومات ومعالجتها، في تعزيز جودة عمليتي التدريب والتعليم في اللغة العربية، مع وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين أفراد العينة وفقًا لمتغيري الجنس (ذكور/إناث) وسنوات الخبرة.
4. أظهرت النتائج أنّ المدرسات والمدرسين الأقل خبرة أكثر ميولًا نحو التجديد الالكتروني واستعمال الذكاء الاصطناعي التوليدي في برامج تدريبهم.