دور المؤسسات والمدارس في ترسيخ التعايش وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها من خلال مناهجها التعليمية

الملخص

حث الدين الإسلامي الحنيف في دعوته الأولى في مفتتح الرسالة على القراءة والكتابة وطلب العلم. فهذا القرآن الكريم الذي ختم الله به الكتب السماوية نجده يفتتح دعوة السماء بالدعوة إلى القراءة، ولما يُكتب بالقلم من علوم تهدى وتستنير وتنعم بها الأمم. كما أقسم الله سبحانه وتعالى به، ومن هذا المنطلق كانت البداية الأولى لطلب العلم والتعلم والاهتمام بالمدارس وأماكن التعليم، وعلى هذا الأساس تأسّست المدراس العلمية الشرعية ما تسمى في كوردستان ب(الحجرة).