أثر مؤلفات الإمام الغزالي على ابن الجوزي
الكلمات المفتاحية:
الغزالي، ابن الجوزي، الاقتباس، نقاط التشابه، التأثيرالملخص
يهدف البحث إلى كشف مدى تأثر العلماء فيما بينهم، والذي بموجبه يولد نتائج إيجابية في مجال التصنيف فابن الجوزي كان من أشدّ المتأثرين بالغزالي في المجال العلمي بالرغم من نقده بعض مؤلفاته. ومن هذا التأثر هناك تشابه فيما بينهم سواء كان في العناوين أو مضمون بعض الكتب، نأخذ مثال كتاب "إحياء علوم الدين" للغزالي الذي انتهج ابن الجوزي نفس نهجه في مضمون كتابه بكتاب عنوانه "منهاج القاصدين ومفيد الصادقين"، وهناك كتب متشابهة إلى حدٍ ما في العناوين مثل كتاب "التبر المسبوك في سيرة الملوك" للغزالي وكتاب "الذهب المسبوك في سيرة الملوك" لابن الجوزي.
وشملت مادة البحث مشتركات ابن الجوزي من الغزالي في مجالات الوزارة، والمذاهب والفرق والعزلة والمخالطة والوعظ وغيرها من المواضيع.
ولا يخلو البحث من نقد ابن الجوزي للغزالي في بعض المسائل التي وضحها في بعض كتبه مثل "منهاج القاصدين" وكتاب "تلبيس إبليس" هذا النقد لا يدل على كراهية ابن الجوزي لتصوف الغزالي بدليل تردد ابن الجوزي إلى شيوخ ورابطة الصوفية.
ويبدو أنّ جميع كتب الغزالي كانت في متناول ابن الجوزي من خلال اقتباس أفكار وعناوين ومضامين كتب الغزالي في مجالات مختلفة.
