تمكين صوت المرأة العراقية وثورتها في قصة ” قتلتها لأنّي أحبّها “ للكاتب العراقي محسن الرملي

المؤلفون

  • أ. م. د. ثامر راشد شيال الزبيدي كلية التربية للعلوم الإنسانية/ جامعة واسط - العراق مؤلف
  • مجلة ضياء الفكر للبحوث والدراسات مؤلف

الكلمات المفتاحية:

الرملي، تمكين، جسد الأنثى، السرد، الصدمة، الغزو الأميركي

الملخص

تستعرض هذه الدراسة تمثيل المرأة العراقية في قصة” قتلتها لأني أحبها“ للكاتب محسن الرملي من خلال تركيزها على عائلة عراقية، أم و بناتها الثلاث، و تسليط الضوء على التأثير المزري للحروب والغزو الأميركي للعراق منذ 2003 على المرأة العراقية. وتبين هذه الدراسة كيف أصبحت المرأة العراقية ساحة صراع بين القوات الأميركية المحتلة والجماعات المسلحة. اضافة لذلك، تستقصي هذه الدراسة، من خلال الاعتماد على باحثين عراقيين مثل نادية العلي، دور المرأة العراقية قبل، وأثناء، وبعد نظام البعث. كما أنها تستكشف أسلوب السرد في هذه القصة لتؤكد بأن محسن الرملي، ومن خلال جعله هذه العائلة المحور الرئيسي لأحداث قصته، قد استخدم الشخصيات الذكورية، والتي روت ما حدث للأم وبناتها الثلاث، وسيلة لتمكين صوتهن. ومن خلال استخدام مفهوم الجسد الأنثوي كموقع مقاومة للباحثة اليزاييث جروز، تشدد الدراسة على أنّ النهاية المأساوية لاثنتين من بنات العائلة، والتي وصفت بأنها عملية صلب، ما هي إلّا رمزًا لمقاومة المرأة العراقية في هذه القصة وتمردها. وبذلك تظهر هذه الدراسة وبإيجاز بالغ بأن حدود التماس بين القوات المحتلة والجماعات المسلحة ما عادت محددة بخطوط القتال المتعارف عليها بل شمل حتى جسد المرأة. واعتمادا على نتاجات باحثين بارزين في دراسات الصدمة، مثل فرويد وكاثي كاروث، توضح هذه الدراسة بأنّ الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 قد أطلق العنان لسلسة من الأحداث الصادمة أصبحت فيه النساء العراقيات، كما هو الحال في هذه القصة، أهدافًا رئيسية لها. 

المجلد الثالث، عدد خاص، (2024)، مؤتمر بيروت العلمي الدولي الثاني للعلوم الإنسانية والصرفة (مجلة ضياء الفكر للبحوث والدراسات)

التنزيلات

منشور

2024-05-05

كيفية الاقتباس

تمكين صوت المرأة العراقية وثورتها في قصة ” قتلتها لأنّي أحبّها “ للكاتب العراقي محسن الرملي. (2024). مجلة ضياء الفكر للبحوث والدراسات, 3(خاص), 154-167. https://ojs.diaalfekr.com/index.php/sjlb/article/view/55